قررت الجزائر وسبع دول أخرى، اليوم السبت، زيادة جديدة في إنتاجها النفطي، ابتداء من جوان المقبل، مسرعة بذلك مخططها الرامي للعودة التدريجية إلى معدلاتها الإنتاجية المعتادة، بعد سنتين من التعديلات الطوعية، حسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وتم اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع الوزاري، المنعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، والذي ضم الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" (منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها غير الأعضاء).
وفي هذا الإطار، سترتفع حصة الجزائر بمقدار 9000 برميل يوميا، ليصل إجمالي إنتاجها لشهر جوان المقبل 928 ألف برميل يوميا.
وكانت الدول الثماني قد قررت، خلال اجتماع 3 مارس الماضي، المنعقد بتقنية التحاضر عن بعد، الشروع في العودة التدريجية بداية من 1 أفريل لإنتاجها بعد تطبيق تخفيضات طوعية بإجمالي 2.2 مليون برميل في اليوم، وهذا من خلال مخطط زيادة شهرية يمتد إلى غاية نهاية 2026.
وفي ختام الاجتماع، اتفق وزراء الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ على مواصلة عقد اجتماعات شهرية لدراسة أوضاع السوق، لمتابعة مدى الالتزام بالتعهدات ومراجعة تطور آليات التعويض، وفقا للبيان ذاته الذي أوضح أنه سيتم عقد الاجتماع المقبل، في هذا الإطار، في 1 جوان المقبل.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال