تثبت الجزائر مرة أخرى، ومن خلال قراراتها المتضاربة الصادرة عن الحكومات المتعاقبة، عدم استقرارها الاقتصادي، ما يضرب بمصداقيتها في تعاملاتها التجارية الدولية عرض الحائط. فبعد أن تراجعت عن قرارات اقتصادية هامة، مثل تلك المتعلقة بإجبارية استعمال الصكوك في التعاملات التجارية والمالية التي تجاوزت الـ50 مليون سنتيم، وعدلت عن قرارها المتعلق بتعميم استعمال القرض السندي، ليقتصر استعماله على بعض التعاملات التجارية، جاء الدور على إلغاء رخص الاستيراد التي انطلق العمل بها منذ أكثر من سنتين. ككل مرة، تبرر حكومة سنها لتشريعات وقوانين اقتصادية جديدة، بفعاليتها والدور الهام الذي تؤديه في النهوض بالاقتصاد الوطن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال