انطلق اليوم، الصالون الجهوي للتشغيل طبعة 2025، حيث يمثل تسع ولايات، بما فيهم ولاية الجزائر، وبمشاركة 150 مؤسسة مصغرة، تنشط خاصة، في مجالي الصناعة والخدمات، حيث سيقدم لمدة يومين، عروضا بأكثر من 1600 منصب عمل، لطالبي الشغل، من خريجي مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، وأيضا، شباب، جاؤوا بقوة، في أول يوم ، بحثا عن فرص شغل، في هذا الإطار.
وجاء الصالون الجهوي، الأول من نوعه، حسب مدير التشغيل لولاية الجزائر، عبد العالي غزالي، بمبادرة من وزارتي التكوين والتعليم المهنيين، والعمل، تحت شعار "من التكوين نحو الإدماج والإبداع"، وبمشاركة فعالة لمديرية الصناعة لولاية الجزائر، والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقولاتية "ناسدا"، وأيضا، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، والفرع الولائي للتشغيل بالجزائر.
ويمثل الصالون الجهوي، يضيف محدثنا، تسع ولايات، هي الجزائر، والبليدة، وبومرداس، وتيبازة، والمدية، والبويرة، وعين الدفلى، وتيزي وزو والشلف.
وقال مدير التشغيل لولاية الجزائر، في تصريح لـ "الخبر"، بأن الصالون يجسد مقاربة قطاعية، لفائدة طالبي العمل، وتواصل بين المؤسسات الاقتصادية، بمرافقة من مؤسسات الدولة، على غرار "ناسدا"، و"لونجام"، اللتان ستفتحان ورشات لتوجيه هؤلاء الشباب من خلال تحفيزهم وتدريبهم على كيفية تقديم طلبات العمل، وكيفية تحرير السيرة الذاتية، كمعيار أساسي، قد يحدد قيمة الطلب في حد ذاته، ويزيد من حظوظ القبول والحصول على الوظيفة.
ويضم المعرض يضيف محدثنا، أزيد من 150 مؤسسة مصغرة اقتصادية، خاصة في المجال الصناعي والخدمات، جاءت لتقدم عروضا لفائدة طالبي العمل، بالأخص من خريجي مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، باعتبار أن البحث عن المورد البشري، يقول، هو اساس كل تنمية للمؤسسة الاقتصادية.
وقال عبد العالي غزالي، في هذا الإطار، بأنه بتنظيم هذا الصالون الجهوي، يكون المنظمون قد نجحوا في التقريب بين المؤسسات وطالب العمل، باعتبار أنه سيتم تقديم حوالي 1600 عرض شغل، في إطار، عملية انتقاء تقوم بها المؤسسات الاقتصادية الحاضرة، إضافة إلى فتح ولأول مرة، يضيف، حوار مباشر، بين الطرفين، في وجود أجهزة مرافقة ودعم وطنية.
وتستقبل مديرية التشغيل لولاية الجزائر، سنويا، يقول محدثنا، من 33 ألف إلى 34 ألف عرض عمل، على مستوى الوكالات والملاحق المحلية للتشغيل، فيما يتوقع محدثنا، بلوغ أكثر من 40 ألف عرض، قبل نهاية السنة، بفصل الإجراءات التي سمحت برفع العراقيل، ودعم المؤسسات الاقتصادية، حسبه.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال