ختم الإمام ابن يونس ديوانه الفقهي (الجامع) بقوله: “وإنّي أخبرك عن صاحب لي كان من أعظم النّاس في عيني وكان من عظمته في عيني صغر الدّنيا في عينه، وكان خارجًا من سلطان بطنه لا يشتهي ما لا يجد ولا يكثر ما يجد، وكان خارجًا من سلطان فرجه فلا يدعوه إلى موته ولا يسخف له رأيًا، وكان خارجًا من سلطان الجهالة فلا يقدم أبدًا إلّا على ثقة بمنفعة، وكان أكثر دهره صامتًا، فإذا قال عند القائلين كان متضاعفًا مستضعفًا، وإذا جدّ الجدّ فاللّيث عاديًا، وكان لا يدخل في دعوى ولا يشارك في مراء ولا يدلي بحجّة حتّى يرى قاضيًا منصفًا وشهودًا عدولًا، وكان لا يلوم أحدًا على ما قد يكون العذر في مثله موجودًا حتّى يعلم م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال