إن الدنيا جُبلت على الأكدار والمصائب والشدائد، وللقلب أهمية قصوى عند الشدائد والأكدار، ومن أهم أعمال القلوب التي يحتاج إليها الإنسان في وقت الشدة الإنابة إلى الله، والخوف منه وحده، والتوكل عليه والتضرع إليه.وإن مما ينبغي على المسلم أن تكون تصرفاته وحركاته لربه، وليست تحركات طائشة، أو تصرفات هوجاء، بل يجب أن تكون منضبطة بنور الوحيين، الذي يعمل عمله في قلوب الناس وقت الشدائد؛ وذلك لأن عمل القلب ينبني عليه صلاح عمل الجوارح أو فسادها: {الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني، تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكرِ الله}.ومن أعمال القلوب المهمة عند حصول الشدائد الإنابة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال