يذكر الدكتور محمد عبدالله دراز في كتابه ”دستور الأخلاق في القرآن” معنى أن يستنصح المرء نفسه: ”أي أن يقرأ في كتابِ فطرته الإنسانية النّقية، ما سبق أن فطرها الله عليه، أي أنّه حينما يرجع أشدّ النّاس كفرًا وإلحادًا إلى سلطان العقل، فإنّه في الواقعِ لا يفعل سوى أن ينصت إلى الصّوتِ الإلهي الّذي يتكلّم داخل كلّ منّا دون أن يذكر اسمه، بينما يذكر اسمه صراحة عندما يتحدّث إلى المؤمن”. أمّتنا الإسلامية تلفحها المآسي والفتن وقد استفحل في كثير من أقطارها الكثير من الاضطرابات والخلافات، ومع ذلك يحدونا الأمل أن تفيئ إلى رحاب الله والاعتصام بحبله المتين، والتّراحم بدل الفرقة والانقسام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال