إنّ كلّ ما ورد في القرآن العظيم وفي السُّنّة الشّريفة ممّا تشهد بصدقه وكونه حقًّا العقول القويمة، والفطر السّليمة، والبحوث المستقيمة المُنزّهة عن الهوى والعناد والجحود والمكابرة والتّحيّز والخضوع للأفكار المسبقة؛ ولهذا نجد مَن يعادون الإسلام لا يطعنون في أحكامه وحِكمها، وإنّما يثيرون الشّبهات ويلجؤون للتّشكيك، اصطيادًا في المياه العَكِرة، وهروبًا من المواجهة المباشرة، الّتي تفضحهم وتفضح ألاعيبهم وتقطع باطلهم؛ ولهذا أيضًا وجدنا كثيرًا من الباحثين والدّارسين الجادين بعد تجارب طويلة ودراسات عميقة يقرّرون حقائق قرّرها القرآن العظيم أو قرّرتها السُّنّة الشّريفة إمّا تلميحًا وإمّا تصريحًا، بل كثيرًا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال