يصب جيش الاحتلال الصهيوني، منذ بدء عدوانه الغاشم على قطاع غزة، جامّ غضبه وحقده على المساجد، ويستهدفها بالصواريخ المدمرة ليسوّيها في الأرض، متجاهلا كل الاعتبارات الإنسانية والحقوقية والدينية التي كفلتها المواثيق الدولية بحرمة استهداف بيوت العبادة والرموز الدينية، وربما ليس هذا بمستغرب، فمن يستبيح دماء الآلاف من الأبرياء بلا رادعٍ من أخلاق ولا قيم، فكيف له أن يحترم بيوت الله بأسقفها وجدرانها ومآذنها.ولم يتورع الاحتلال الصهيوني عن استهداف المدنيين، فقتل منهم حتى اليوم أكثر من 25 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب أكثر من 62 ألفا آخرين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف، استهدف أيضا دور العبادة فق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال