إنّ الصّلة الرئيسية بين الإنسان وربّه عزّ وجلّ في نظر القرآن تقوم على الإيمان بالله ومحبّته وشكره على ما أنعم من نعم لا تحصى. ولكن بجانب هذا يهدف القرآن من الصّلة بين الإنسان وخالقه إلى غايات ثلاث أيضًا، وهي: تربية الضمير الإنساني، والحصول على السّعادة النّفسية، وشفاء أمراض النّفس وهو ما يعرف بالطبّ النّفساني.وتربية الضّمير، لأنّ الضّمير هو الوازع النّفسي القويّ الّذي يكون للإنسان بمثابة مرشد لسلوكه في الحياة يبصره بعواقب فعاله. وإذا كان هذا الضّمير يضعف أحيانًا، فإنّه كذلك ينمو ويشحذ بالتّربية الفريدة والاجتماعية، ويختلف باختلاف الأفراد والشّعوب قوّة وضعفًا، وأنّ أكبر مقوّمات الضّمير هو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال