يقول الأستاذ راتب النابلسي إنّ هذه السّورة تتحدّث عن نوعٍ من مخلوقات اللّه عزّ وجلّ وهم الجنّ. وقد تطرّف بعض النّاس في اعتقادهم بالجنّ: هناك من النّاس من تطرّف فنسب للجنّ كلّ الخوارق والعلوم والأفعال، كما نسبوا إليهم كلّ نفعٍ وضرٍّ، بل إنّهم قد وصلوا إلى أبعد من ذلك حينما زعموا في عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّ الجنّ هي الّتي علّمت النّبيّ علّيه الصّلاة والسّلام. وتطرَّف أناسٌ آخرون فأنكروا وجود الجنّ، مع أنّ الحقيقة تقول: إنّ عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود.أين الحقيقة؟ إنّ الحقيقة إنّما تكون من عند اللّه عزّ وجلّ عن طريق الوحي، لذلك كان أولُّ ردٍ على الّذين زعموا أنّ النّبيّ ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال