يجتهد الطفل مع حلول شهر رمضان المبارك في صوم ساعات في اليوم، أو صوم اليوم كلّه حتّى أذان المغرب، تقليدًا للكبار، والتزامًا منهم بعبادة فرضها الله عزّ وجلّ على المسلمين. تكاليف الشّريعة الإسلامية لا تَرِد إلاّ على البالغ العاقل؛ وذلك لحديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَن النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَن الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَن الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ” رواه أبو داود. لذلك فإنّ صيام الطفل في نهار رمضان ليس على وجه التّكليف والوجوب، وإنّما على وجه التّحبيب والتّرغيب، وهي مرحلة إعداد وتدريب وتعويد للوصول إلى التّكليف عند البلو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال