يوم الثّلاثاء من الأسبوع الماضي، كان يومًا مشهودًا، كانت رحمات ربّي تتنزّل بغيث عظيم، أحيَا الأرض، وأحيا النّفوس، وأحيا الأمل.. بعد الجفاف النّسبي الّذي عشناه: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد}.ولكن في الوقت الّذي كانت النّفوس تتمتّع بهطل قطرات الحياة، كانت (نقمات) البشر تفسد تلك اللّحظات الرّائعة! الّتي يتناغم فيها اللّسان بذِكر الله تعالى دعاءً وتسبيحًا مع تسبيح المطر وباقي الكون: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال