يقول الحقّ سبحانه: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}.إنّ المتأمّل في هذه الآية وفي غيرها من نصوص القرآن الكريم المتعلّقة بموضوع الفساد، يجد أنّ ربّنا سبحانه قد أولى الحديث عن بُغاة الفتنة والمفسدين في الأرض عناية خاصة، وذلك لبيان ضلالهم، وإظهار غيّهم وخطرهم على الدّين والوطن، فقد أخبرنا سبحانه أنّ الأنبياء والمصلحين في كلّ زمان ومكان ينهون عن الفساد، ويحذّرون من المفسدين، فهذا موسى عليه السّلام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال