قالت حركة المقاومة الإسلامية ”حماس” إن الاقتحام الذي نفذه عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح أول أمس، لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداءهم طقوسا تلمودية استفزازية، هو استمرار للانتهاكات الصهيونية السافرة لقدسية المسجد، وجزء من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية، بهدف فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد بقوة السلاح.
وقد اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح أول أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى ”تكثيف الرباط في المسجد، وحمايته من خطر التهويد”. وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بـ«التحرك العاجل والجاد للجم الاحتلال، واتخاذ خطوات فاعلة لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت، الأسبوع الماضي، فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة أمام المصلين، بعد إغلاق المسجد منذ 12 يوما.
عبد الحكيم قماز
02/07/2025 - 23:17

عبد الحكيم قماز
02/07/2025 - 23:17
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال