الشّيخ الفاضل والأستاذ المربي والإمام القدوة، أبو عبد السّلام رحمه الله، عرفتُه منذ أكثر من ثلاثين سنة، وطوال هذه السّنوات عرفتُ عنه الكثير من أخلاقه الطيّبة وخصاله الحميدة، فهو دائمًا في نشاط واجتهاد لا يعجز ولا يملّ، كريم النّفس، عالي الهمّة، دائم الابتسامة، متسامح مع النّاس، صبور مع المعاند، حريص على تعليم الجاهل وتنبيه الغافل، يسعى في إصلاح ذات البين من غير مَلل ولا كَلل، وقّاف عند حدود الله، ألِفٌ مألوف.خَدم الدّعوة الإسلامية خدمة جليلة، من خلال دروسه ومحاضراته في الجامعة والمساجد والملتقيات وفي الإذاعة والتلفزيون وفي مشاركاته في هيئة الفتوى. رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنّاته، آمين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال