نشاهد بأعيننا مشاهد مؤلمة ونتابع عبر وسائط التواصل الاجتماعي قصصا دامية عن مشرّدين كثر لا مأوى لهم سوى الشّوارع، أمّهات بأطفالهن يحكين مآسي تعرضن إليها.. شيوخ طاعنون في السن يفترشون الأرض ويلتحفون السّماء.. وجدوا أنفسهم بلا مأوى أو معيل أو أسرة تحتضنهم بدفئها، فاتّخذوا أماكن يعلمها القاصي والدّاني مأوى لهم بعد أن ضاقت بهم دور الرعاية وجمعيات الإيواء ونحوها.إنّ هذه الظاهرة نتاج أسر تعاني التّفكّك والفاقة وضيق ذات اليد، لا يجد أفرادها مأوى يتّسع لجميعهم وبالأولى لا يوجد لهم قوت يقتاتون منه، فضلًا عن الكساء والشّعور بالأمن نحو المستقبل..والسّؤال الّذي يجب طرحه: كيف يمكننا التّعامل مع هذه المشكلة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال