إنّ حاجة العبد لربّه دائمة، فهو سبحانه كما وصف نفسه: “الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ” الذّاريات:58، وما يُصيب العباد من الخير فبفضله، ولا يمسّهم سوء إلّا بعلمه، ولا يرفعه عنهم إلّا بإذنه، قال تعالى: “وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ” النّحل:53، فلا غنى للعبد عن اللّجوء إلى خالقه في كلّ حال وزمان؛ لأنّه ضعيف مهما أوتي من أسباب القوّة والبأس، لذلك كان الدّعاء استعانة من ضعيف عاجز بقويٍّ قادر، ولجوء إليه في جميع الأحوال، فالدّعاء من أوثق الصِّلات بين العبد وربّه، فمن يُفرّج همّ المهمومين سواه؟ ومن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال