استقبلنا قبل أيّام عاما ميلاديا جديدا وودّعنا عامًا آخر، عام من أعمارنا قد تصرّمت أيّامه وقوّضت خيامه، غابت شمسه واضمحلّ هلاله، عام حوَى بين جنبيه حِكمًا وعبرًا وأحداثًا وعِظات، كم شقيَ فيه من أناس، وكم سعد فيه آخرون، كم من طفل قد تيتّم، وكم من امرأة قد ترمّلت، دار تفرح بمولود، وأخرى تعزَّى بمفقود، آلام تنقلب أفراحًا، وأفراح تنقلب أتراحًا، أيّام تمرّ على أصحابها كالأعوام، وأعوام تمرّ على أصحابها كالأيّام. نستقبل سنةً جديدة تحمل معها أملاً جديدًا بمستقبلٍ يملؤه النّجاح والتقدّم، وأيّام آتية ترفرف بتفاؤل وإصرار، تطوي كلّ ما خلفها من آلامٍ وفشل، فننظر لها بعينٍ مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل. نط...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال