مما لا يختلف فيه اثنان أن أمتنا من النوع الأول الذي ثبت أصله في أعماق التاريخ, وامتدت فروع حضارته في آفاق الأمم المختلفة, لتمسها بنور علومها, وما كان لهذا أن يكون لولا تلك الحركة الواسعة للعلماء والمخطوطات في جميع الأصقاع والأمصار المختلفة, الإسلامية وغير الإسلامية, فتأسست بذلك خزائن الكتب والمكتبات الزاخرة بالمخطوطات العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم.ونعني بالتراث الإسلامي التي وردت في العنوان؛ التراث المخطوط، الذي خطته أقلام عربية وفارسية، وأردية منذ أحقاب وقرون خلت، هذا التراث الذي يسّر الله الكريم بفضله أن نطلع عليه من خلال زيارتنا لأكثر من 120 مدينة وقرية، ضمّت بين جنباتها أكثر من خ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال