إنّ الدّين إذا خالطت بشاشته القلوب، وغمرت أنواره الأفئدة والضّمائر، ظهرت آثاره في حياة صاحبه سعيًّا في الخير وبعدًا عن الشّر، ونفعًا للغير وكفًّا للأذى. وهذه معانٍ لا يمكن للمرء أن يتظاهر بها طويلاً، فهي لا تخرج إلاّ من قلب عامر بالإيمان راغب فيما عند الله تعالى، ولهذا جعلها الله عزّ شأنه من أهم المعايير الّتي يتفاضل بها النّاس في إسلامهم وإيمانهم وتديّنهم. نعم ما أسهل المواظبة على شكليات ظاهرة، وما أيسر الالتزام... لكن التّحقّق بمعاني الدّين العميقة وتمثّلها في كلّ مناحي الحياة وفي كلّ الأزمان والأوقات أمرٌ عظيم إلاّ على مَن يسّره الله عليه!.إنّ نفع النّاس وكفّ الأذى عنهم معنى عظيم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال