مقولةٌ شائعةٌ تلك الّتي تقول: “إنّ الله سبحانه يحاسبنا على أداء الواجب/العمل، أمّا النتائج فإليه سبحانه”. وقد صارت عند بعض الدّعاة والوعّاظ والموجّهين والمتحدّثين مسلّمة، يذكّرون بها ويذكرونها مرّة بعد أخرى، والعجيب أن يؤتى بها في سياق التّحفيز على العمل والنّشاط والإيجابيّة!؟. أبادر فأقول: إنّ هذه المقولة جمعت حقًّا وباطلاً؛ إنّها صحيحة من جهة، ولكنّها خطأ من جهة أخرى!، ولابدّ من تَبَيُّن ذلك وتبيينه؛ لأنّ هذه المقولة صارت من أكثر ما يسوّغ به الفشل!، فصار كلّ من يكلّف بعمل ويعجز عن إنجاحه يدافع عن انتكاسته بقوله: “الله غالب، النّتيجة على ربّي”، يقولها الطّالب الرّاسب،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال