تكلّمتُ عن اللاء الأولى التي قال الحسن البصري: “جعل الله الدِّين بين لاءين: ولا تطغوا.. ولا تركنوا”. في قوله سبحانه: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}. سأتكلّم عن اللاء الثانية هنا، وقد جاء فيها تحذير بالغ الشّدّة في موالاة الظّالمين والعمل لهم.والرّكون إلى الشّيء هو السُّكون إليه بالأنس والمحبّة، فاقتضى ذلك النّهي عن مجالسة الظّالمين ومؤانستهم والإنصات إليهم، وهو مث...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال