إنَّ الوقت من أندر الموارد وأغلاها، ولئن قال القائل: ”الوقت من ذهب”؛ فإنَّ هذا في الحقيقة بخس لقيمة الوقت؛ بل الوقت هو الحياة، هو المادة الّتي صنعت منها الحياة؛ فالإنسان مرتبط بالوقت ارتباطًا ثمينًا منذ ولادته -بل منذ أن كان جنينًا في بطن أمّه- حتّى وفاته. وما الإنسان إلّا بضعة أيّام، كلّما انقضى يوم انقضى بعض منه، وما من يوم ينشق فجره إلّا وينادي -بلسان الحال-: ”يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد؛ فتزوّد منّي فإنّي لا أعود إلى يوم القيامة”.وقد اهتمّ ديننا الحنيف بالوقت؛ حيث تناوله القرآن الكريم في آياتٍ عدّة، كما في قوله تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال