تذكر كتب السّيرة النّبويّة أنّه لمّا نزل الوحي على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يُبشّره بالنّبوة ويضع على كاهله أمرها الجلل، ويأمره بالتهيؤ لرحلة الدّعوة الشّاقة وطريقها الوعر الطويل، وما يتطلّبه من زاد خاص وعلوّ همّة وزكاة نفس وطهرة بدن امتثالًا لأمر السّماء: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}.وقد امتثل الرجل الكبير عليه الصّلاة والسّلام لأمر ربّه، وراح ينشر رسالة السّماء في مجتمع جثى الكفر والجهالة على أهله، فلا تكاد ترى إلّا صنمًا قد هام في صنم.والّذي يجب الالتفات إليه في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الإسلام هي ذلك المنهج الفريد في إحا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال