اسلاميات

القتل المعنوي للعلماء!

 لا نفتأ نؤكد ونكرر عصمة لمن عصم الله تعالى أنبيائه ورسله، قرر الإمام مالك رحمه الله تعالى قاعدة متفرعة ع.

  • 11455
  • 4:50 دقيقة
القتل المعنوي للعلماء!
القتل المعنوي للعلماء!

 لا نفتأ نؤكد ونكرر أن لا عصمة إلا لمن عصم الله تعالى من أنبيائه ورسله، وقد قرر الإمام مالك رحمه الله تعالى قاعدة متفرعة عن هذه الحقيقة سارت بها الركبان، هي أن كل عالم يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب القبر صلّى الله عليه وسلم. وهاتان البديهيتان أصدق ما يصدقان على السادة العلماء، إذ الدهماء من غير المختصين وغير الخبراء لا عبرة لرأيهم ولا لقولهم، لا في علوم دين الله تعالى وشرعه، ولا في العلم بكون الله تعالى وخلقه، فلكل فن رجاله، ولكل ميدان فرسانه، ولكل تخصص أهله.مقتضى هاتين البديهيتين أن العالم مهما بلغ في درجات العلم وارتقى، فلن يعصمه ذلك من خطأ، ولا يمنع ذلك من ترك قوله ورفض رأيه، ورده عليه،...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder