كان لمماليك الأتراك نفوذ في الدّولة الإسلامية في أواخر حكم العباسيين، وامتدّ نفوذهم حتّى أصبحوا أمراء في الدّولة أيّام حكم نجم الدّين أيّوب في مصر، وكان الشّيخ العِزّ قاضيًا للقُضاة فيها، وقام رحمه الله مُصلحًا لأمر القضاء منفّذًا بحزم أحكام الشّرع، لا تأخذه في ذلك لومة لائم، فنظر في حقيقة قضية أولئك الأمراء الّتي أثارها هو ثمّ أصدر قضاءه الآتي:قال العلاّمة السُّبكي: ذكر كائنة الشّيخ مع أمراء الدّولة من الأتراك وهو جماعة، ذكروا أنّ الشّيخ لم يثبت عنده أنّهم أحرار وأنّ حكم الرِّقّ مستصحب عليهم لبيت مال المسلمين. فبلغهم ذلك، فعظم الخطب فيه واحتدم الأمر، والشّيخ مصمّم لا يصحّح لهم بيعًا ولا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال