مدح الله سبحانه وتعالى المتواصين بالحقّ والصّبر والمرحمة فقال عزّ وجلّ: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} البلد:17، وقال تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} العصر: 1-3. إنّ سُنّة التواصي سُنّة إلهية نبوية، أوصانا الله تعالى ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم بها.فإذا كانت سُنّة التّواصي قائمة بين المسلمين يبقى الحقّ معروفًا وإلاّ ضاع، والتمسّك بالحقّ لا يمكن إلاّ بصبر؛ لأنّ الحقّ صعب، ولأنّ التمسك به فيه معاناة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال