إنّ العين حق، كما ثبت في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز لأحد إنكارها أو جحد تأثيرها، لكن يعاب على كثير من الناس مبالغتهم وإفراطها في توهّمهم بالإصابة بالعين، إلى درجة تصل بهم إلى حدّ الوسوسة التي تؤذي صاحبها، فتجده سيء الظن بالآخرين، يخفي عنهم آثار نعمة الله خشية العين، ويسيء الظن بهم ويقاطعهم ولو كانوا أقاربه، وهذا كله محظور شرعا.ينبغي الاعتدال في أمر العين، فلا إفراط ولا تفريط فيها، وقد علّمنا ديننا بذل الأسباب الشرعية في منعها قبل وقوعها، كالعناية بالمعوذات والأذكار والتي منها آية الكرسي وسورتا الناس والفلق ودعاء ”أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال