أعلنت منظمة ”جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة، أول أمس الثلاثاء، عن دعوة لأنصارها لاقتحام المسجد الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية في ذكرى ما يسمى بـ«يوم احتلال القدس” الذي يوافق يوم الإثنين 26 ماي الجاري.
وأوضحت مؤسسة ”القدس الدولية” (مستقلة مقرها بيروت) في بيان لها، أن التيار الديني الصهيوني يعتبر هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما يسميه ”السيادة اليهودية على القدس”، بما يشمل المسجد الأقصى. وأضاف البيان: ”تنظم في هذا اليوم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ساعات الصباح، تعقبها ”مسيرة الأعلام” التي تنطلق في الساعة الخامسة عصرا، حيث تجوب محيط بوابات البلدة القديمة من الجهتين الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العمود”.
وأشارت المؤسسة إلى أن المشاركين في هذه الاقتحامات ”يتعمّدون رفع أكبر عدد ممكن من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على سكان المدينة، وتوجيه الشتائم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، وترك القاذورات في طرقات البلدة القديمة، في إطار طقوسهم السنوية التي يزعمون من خلالها التعبير عن السيادة”.
وذكّر البيان بأن ”العدوان الذي وقع في الذكرى العبرية لاحتلال القدس عام 2021 كان السبب المباشر في اندلاع حرب سيف القدس، حيث تفرّقت ”مسيرة الأعلام” تحت وابل من صواريخ المقاومة في الدقائق الأولى من المواجهة، وذلك بعد سلسلة من الهبّات الشعبية التي شهدتها القدس في باب العَمود وحي الشيخ جراح، وفي التصدي الشعبي لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان آنذاك”.
عبد الحكيم قماز
21/05/2025 - 22:57
عبد الحكيم قماز
21/05/2025 - 22:57
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال