ما من أهل هدى وحقّ من النّبيّين وأتباعهم إلّا حوربوا وأوذوا، من لدن نوح عليه السّلام إلى يومنا هذا، وقد قُتل عدد كبير من الأنبياء والدّعاة والمصلحين لا لشيء إلّا لدعوتهم للحقّ، ووقوفهم ضدّ الباطل وأهله. ورسولنا محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم إمام أهل الحقّ والهدى احتمل في سبيل دعوته أذيَّةَ المشركين في مكّة، ثمّ أذية اليهود والمنافقين في المدينة، وقد حاول الأعداء قتله غير مرّة، فعصمه اللّه تعالى منهم: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّه يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}.لقد أحاط اللّه تعالى نبيَّه محمَّدًا عليه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال