يجد الكيان الصهيوني نفسه في "مأزق استراتيجي" على خلفية عدوانه على غزة، الذي يمتد لأكثر من 365 يوما، ويعدّ أطول مواجهات عسكرية يخوضها دون أن يحقق "انتصارا" حاسما، أمام مقاومة فلسطينية تدير المواجهة رغم عدم التكافؤ في موازين القوى، وحصار مطبّق على قطاع غزة وسياسة تجويع وحرب إبادة وتدمير ممنهجة يمارسها الكيان. وقد برزت عدة دلالات ومؤشرات على طبيعة "المأزق الاستراتيجي" الذي يقع فيه الكيان الصهيوني، رغم الدعم الذي يلقاه من قبل الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، وهو دعم متعدّد الأبعاد سياسيا، عسكريا وماليا، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية، أو على الجبهة اللبنانية. وفيما يتم الترويج لخيارات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال