طالبت قوى المعارضة السياسية في تونس الرئيس، قيس سعيد، بالاستقالة من منصبه وتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، على خلفية المقاطعة الشعبية الكبيرة للاستفتاء على الدستور الذي جرى، أمس الاثنين، حيث اعتبرت أن عدم توجه ثلاثة أرباع الناخبين إلى صناديق الاقتراع، يمثل فشلا للرئيس قيس سعيد ومشروعه السياسي. وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني، (ائتلاف سياسي ومدني يضم النهضة والأمل وغيرها) أحمد نجيب الشابي في مؤتمر صحفي أن نتائج الاستفتاء تظهر عزوف التونسيين عن مشروع قيس سعيد الغامض، مضيفا "الرئيس قيس سعيد أقصى نفسه، سنعقد اجتماعات مع كافة القوى للتشاور والدعوة لحوار وطني، والاستعداد لمرحلة انتقالية وتحضي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال