عاشت مصر، أمس، حالتين متناقضتين ممزوجتين بين الفرحة والرغبة الجامحة في إنهاء المرحلة الانتقالية، إذ خرجت الحشود المؤيدة لمرشحي الرئاسيات بالموازاة مع خروج أنصار جماعة الإخوان المحظورة، رافعين شعارات “قاطع رئاسيات الدم” لتكون بذلك نقطة تجدد الاشتباكات بين المناهضين للرئاسيات وقوات الأمن المصرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرى وحالة من الهلع العام في الشارع المصري. بلغت الاشتباكات بين عناصر الشرطة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين ذروتها في حي الهرم بمحافظة الجيزة، حيث قام المتظاهرون بغلق الشارع بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، رافعين أعلاما ولافتات بشعار رابعة العدوية ومرددين هت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال