نشرت كتائب القاسم، اليوم الأربعاء، مقطعاً مصوراً بعنوان "هذا هو المشهد الحقيقي؟!"، كشفت فيه عن تفاصيل عملية خداع أمني معقدة نفذتها المقاومة لإرباك أجهزة الاحتلال.
كتائب القسام
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) November 5, 2025
هذا هو المشهد الحقيقي
pic.twitter.com/HJSUAsz2sn
وقال الجناح العسكري لحركة "حماس" إن الاحتلال راقب عبر طائراته المسيّرة عمليات استخراج جثث قتلاه، وإنه أدرج مواقع احتجاز الجثث ضمن بنك أهدافه قبل أن يستهدفها بالطيران خلال موجات القصف التي تلت وقف إطلاق النار.
وأضافت أن المقاومة اعتمدت أساليب تمويه وخداع متعددة خلال عمليات انتشال الجثث لتضليل الاحتلال وحرمانه من أي معلومات استخبارية دقيقة، مشيرة إلى أن المقاطع التي بثها العدو خلال إحدى عمليات الانتشال كانت جزء من عملية تضليل نفذها أمن المقاومة بنجاح، وجرى توظيفها صهيونيا في حملة دعائية لتشويه صورة المقاومة.
وختمت الكتائب بيانها بالتأكيد أن "أخلاق مقاومتنا النبيلة وتعاليم ديننا الحنيف في التعامل مع الأسرى وجثامين القتلى لا تستوعبها عقول النازيين ومصاصي الدماء"، في إشارة إلى انتقاداتها لسلوك جيش الاحتلال في التعامل مع الجثامين والمعتقلين.
والأسبوع الماضي، اتهم الجيش الصهيوني حركة حماس بـ"التضليل" في ما يتعلّق بعمليات البحث عن رفات أحد الرهائن، مدّعيًا أنه وثّق مجموعة من عناصر الحركة "ينتشلون بقايا جثة من داخل مبنى أُعدّ مسبقاً ثم يعيدون دفنها في موقع قريب".
وزعم الجيش أن ذلك يُظهر "محاولة حماس خلق مشاهد وهمية توحي بجهود مزعومة للعثور على الجثث"، وأرفق ذلك بمقطع مصوّر التُقط بطائرة مسيّرة.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة منذ العاشر من أكتوبر برعاية أمريكية، سلمت كتائب القسام مساء اليوم جثمان رهينة صهيوني عُثر على رفاته في حي الشجاعية شرق غزة.
وبذلك، يتبقّى لدى الحركة ست جثامين أخرى، من بينها جثة عامل تايلاندي وأخرى لمتدرّب زراعي من تنزانيا، وغالباً ما تجري عمليات التسليم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال