افترش آلاف المواطنين الراغبين في السفر الساحات، بينما اصطف آخرون في طوابير أمام نوافذ تسليم جوازات السفر؛ كلهم يحاول أن يصل أولا، ليتمكنوا من حجز مقعد على متن حافلة تتأهب لدخول المعبر، يتزاحمون، ضاقت بهم مساحات المعبر كما ضاقت بهم سبل الحياة. “الخبر” وقفت عن كثب على روايات من هولها تفتت الكبد في معبر رفح، وطافت في صالته الخارجية والداخلية التي امتلأت أرجاؤه باليأس والمآسي، ورسمت في كل زاوية منه حكاية ألم، فروت قصص هؤلاء. على جانب من المعبر تكدس مئات المسافرين الغزاويين على بواباته منذ ساعات الليل، في انتظار أن تشرق شمس الفرج بعد غياب طويل كادت أن تصدأ خلاله أقفال البوابة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال