العالم

مقترح ويتكوف: نتنياهو يوافق و"حماس" تدرس

يشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يبدأ فور موافقة الطرفين النهائية.

  • 2891
  • 1:30 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

وافقت الحكومة الصهيونية رسمياً على مبادرة المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، في الوقت الذي تدرس فيه حركة "حماس" المقترح، الذي سيتم بضمانة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سيتولى الإعلان الرسمي عن الاتفاق حال موافقة الطرفين.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص (ستيف) ويتكوف والرئيس (دونالد ترامب) أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه اسرائيل وأيدته. إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس"، لافتة إلى أن "المباحثات مستمرة".

من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن "إسرائيل قبلت بمخطط ويتكوف الجديد"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول البنود النهائية للمقترح أو الآليات التنفيذية له.

ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤول صهيوني لم تسمه أن "الحكومة الإسرائيلية قبلت بنود المبادرة الأمريكية، والكرة الآن في ملعب حماس"، في حين أكد مصدر آخر لموقع "أكسيوس" أن التقييمات الاستخبارية الصهيونية تشير إلى أن "حماس" قد ترفض المقترح، مشيرة إلى وجود تباين بين اللهجة الإيجابية من الجانب الأمريكي وتوقعات تل أبيب من الرد الفلسطيني.

ونقلت وسائل إعلامية أن اقتراح ويتكوف يشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يبدأ فور موافقة الطرفين النهائية.

كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 من الجنود الصهاينة الأحياء الأسرى لدى "حماس"، بالإضافة إلى تسليم جثامين 18 أسيراً صهيونيا، يتم تسليمهم على دفعتين: الأولى خلال اليوم الأول، والثانية في اليوم السابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وشدد الاتفاق على منع أي مظاهر أو احتفالات عامة أثناء عملية التسليم، وذلك لتجنب التصعيد أو استفزاز الطرف الآخر.

ويتضمن الاتفاق استئناف توزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور بدء سريان الاتفاق، وتتولى الأمم المتحدة والهلال الأحمر توزيعها دون تدخل مباشر من أي طرف. إضافة إلى تجميد كامل للنشاطات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة منذ اللحظة الأولى لسريان الاتفاق، مع إنشاء آلية رقابة توثق كل الحركات العسكرية.