بعد 5 سنوات من إحراق محمد البوعزيزي ـ مشعل الثورة التونسية - نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجًا على مصادرة عربة خضار يكسب بها رزقه، صعق اليحياوي نفسه فوق عامود كهربائي لأن السلطات شطبت اسمه من قائمة التعيين وأحلت مكانه آخرين وصفتهم بـ"مفروزين أمنيًا". نشرت صحيفة الصباح التونسية قصة الشاب رضا اليحياوي، 26 عامًا، قائلة:" كان محيط مركز مدينة القصرين يوم السبت الماضي، مسرحًا لحادث أليم تمثل في قرار اليحياوي الانتحار بعد أن تم شطب اسمه من قائمة المعينيين بوزارة التربية التونسية.. صعد عمود الكهرباء ليتعرض لصعقة سقط على إثرها فتحطمت عظامه وقضى نحبه ولم تفلح جهود السلطات المحلية في إنقاذ جسده....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال