العالم

700 يوم من العدوان.. جرائم الاحتلال تتواصل في غزة

استشهاد أكثر من 64 ألف فلسطيني وإصابة نحو 161 ألف آخرين، فيما لا يزال أكثر من ألف شخص تحت الركام.

  • 266
  • 1:18 دقيقة
الصورة :ح.م
الصورة :ح.م

مع دخول عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة يومه الـ700، يواصل القطاع مواجهة حصار خانق وضربات عسكرية متواصلة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، وأوضاع إنسانية كارثية هي الأسوأ منذ عقود.

وأفادت مصادر، وفق ما نقلته وكالة "وفا"، في مستشفيات غزة، باستشهاد 30 شخصا في القصف الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، 18 منهم - بينهم 7 أطفال - في غارات صهيونية على شقق سكنية وخيام نازحين في مدينة غزة.

يأتي ذلك، في وقت يتواصل فيه نزوح الفلسطينيين من المناطق التي تشهد عمليات للجيش الصهيوني شرقي مدينة غزة، نحو منطقة السودانية غربي المدينة، والتي يصنفها الجيش بأنها مناطق حمراء.

ويرفض السكان دعوات جيش الاحتلال للنزوح نحو جنوب القطاع. في غضون ذلك، قال الجيش الصهيوني إن العمليات سوف تتعاظم وتتعمق في الأيام المقبلة، بمشاركة قوات الاحتياط التي تم تجنيد أفرادها، وسيلتحقون بالقوات العاملة في القطاع تمهيدا لاحتلال مدينة غزة.

وأضاف جيش الاحتلال أنه بات يسيطر على 40% من مساحة مدينة غزة. وقالت القناة الـ14 العبرية، إن العملية العسكرية في غزة ستبدأ الأسبوع المقبل بغارات جوية وبعدها العملية البرية.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، أدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 64 ألف فلسطيني وإصابة نحو 161 ألف آخرين، فيما لا يزال أكثر من ألف شخص تحت الركام.

وأشارت تقارير دولية إلى أن العملية العسكرية الصهيونية لم تعد مرتبطة بأهداف سياسية أو ملف الأسرى، بل باتت حربًا للتجويع والتطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين قسرًا.

وأشار خبراء في أبحاث الإبادة الجماعية إلى أن الأوضاع في غزة تستوفي المعايير القانونية لارتكاب جريمة إبادة جماعية، خصوصا بعد تدمير أكثر من 70% من مباني القطاع وحصر السكان في مناطق لا تتجاوز ربع مساحته.