أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أنه أطلق صواريخ "سجيل" الثقيلة بعيدة المدى لأول مرة في هجماته الصاروخية على الكيان الصهيوني.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم "صواريخ سجيل فائقة الثقل في الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3، لاستهداف عدد من المواقع في الأراضي المحتلة".
وأكد الحرس الثوري أن صواريخه "السريعة لن تترك الصهاينة لحظة واحدة خارج الملاجئ، وأنه مضت أيام دون أن يروا الشمس".
وأضاف "دمرنا الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني وأجواء الأراضي المحتلة مفتوحة لصواريخنا ومسيراتنا"، مشددا على أن "الهجمات الصاروخية ستكون مركزة ومتواصلة"، وأنه فتحت "أبواب الجحيم على الصهاينة".
ويمثل صاروخ سجيل قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين. هذه التقنية تمنحه سرعة في التهيئة والإطلاق، تميّزه عن نظيراته العاملة بالوقود السائل، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية العملياتية، خصوصاً في بيئة الحرب متعددة الاتجاهات.
ويُعد هذا الصاروخ الباليستي واحدا من الأسلحة المتطورة بعيدة المدى، حيث يتراوح مداه بين 2000 و2500 كيلومتر، مما يجعله خيارا استراتيجيا فعالا لضرب الأهداف البعيدة بدقة عالية.
وتصل سرعة الصاروخ القصوى إلى أكثر من 17000 كيلومتر/ساعة (أي يتجاوز 14 ماخ)، مما يصعب اعتراضه.
ويبلغ طول صاروخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 مترا، ويبلغ وزن إطلاقه الإجمالي أكثر من 23 طنا. ويمكنه إيصال حمولة تبلغ حوالي 700 كلغ.
الصاروخ الإيراني يتميز بقدرة تدميرية عالية حيث أصاب أهدافه بدقة تامة خلال تجاربه، ويعتبر الأكثر تطورا في منظومة الصواريخ الإيرانية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال