استخدمت الشرطة في جورجيا خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، لتفريق محتجين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي.
وتجمع عشرات الآلاف في العاصمة تبليسي للتنديد بسياسات يرونها قمعية من الحزب الحاكم "الحلم الجورجي"، متهمين إياه بمحاولة إبعاد البلاد عن طموحاتها الديمقراطية وتقريبها من النفوذ الروسي. ورفع المتظاهرون الأعلام الجورجية ولافتات مؤيدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ووصف رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه، المظاهرة أمام القصر الرئاسي بأنها جريمة جنائية، مؤكدا أن المشاركين فيها سيعاقبون.
وحمل رئيس الوزراء الجورجي، سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا بافل هيرتشينسكي مسؤولية الاضطرابات في العاصمة تبليسي، واتهمه بدعم محاولة "لقلب النظام الدستوري".
يشار إلى أن جورجيا تشهد انتخابات محلية في جميع أنحاء البلاد اليوم السبت وسط مقاطعة من المعارضة المؤيدة للغرب التي تنظم احتجاجات منذ العام الماضي عندما فاز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات البرلمانية التي يعتبرونها مزورة، كما ينتقد المعارضون إعلان ذات الحزب وقف عملية التكامل مع الاتحاد الأوروبي.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال