لم يهتم وزير الداخلية الفرنسي الجديد، برونو روتايو، منذ تعيينه في هذا المنصب قبل شهر، بأي ملف، مثلما اهتم بملف الهجرة والمهاجرين غير النظاميين والنظاميين، وكيفيات محاصرتهم وطردهم، عبر سلسلة من الإجراءات والتهديدات، آخرها توجيه تعليمة كتابية "يضغط" فيها على مرؤوسيه المحليين لتطبيق أوامر الإبعاد من إقليم البلاد وتشديد تسوية الملفات وموافاته بتقرير شهري عن النتائج. ووفق ما تسرب من التعليمة، التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، وتقول إنها مشكّلة من سبع صفحات، فإن روتايو، حث على ضرورة "استعادة السيطرة على الهجرة"، من خلال تطبيق التوجيهات المسداة إليهم بـ"شكل صارم"، مع موافاته بنتائج ذلك عبر تق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال