تتوسع دائرة الرفض لأي تدخل عسكري في النيجر بنفس وتيرة الشعور المناهض لفرنسا ولمجموعة غرب إفريقيا، فلغة التهديد والحشد العسكري، التي لوحت بها منظمة "إكواس" بدعم فرنسي، تواجه ممانعة كبيرة من نخب وشعوب المنطقة، ولم تعد تقتصر على أنصار المجلس العسكري الانقلابي في نيامي، بل وصلت أول أمس إلى عقر دار الرئيس النيجيري الذي تترأس بلاده منظمة "إكواس" وتمثل قوتها العسكرية الضاربة. موجة الرفض للحسم العسكري في النيجر لم تقتصر على العواصم المنفلتة من فرنسا (باماكو، واغادوغو ونيامي) بل امتدت إلى الجارة الجنوبية واستقرت بإحدى كبرى المدن النيجيرية، فقد شهدت محافظة كانو مظاهرة مناهضة للتدخل العسكري المحتمل ضد ق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال