الوطن

الإقامات الجامعية تحت المجهر

تعليمات فورية لتحسين ظروف الطلبة المعيشية وإشراك الدوليين في الحوار.

  • 1256
  • 1:05 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

كثّف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، خلال الأيام الأخيرة، من زياراته الميدانية الفجائية لعدد من الإقامات الجامعية بالجزائر العاصمة، بهدف الوقوف عن قرب على ظروف استقبال الطلبة وجودة الخدمات المقدمة لهم.

وحسب ما أوضح بداري في منشور له على حسابه الرسمي على منصة "فايسبوك"، فقد تنقل، مساء أمس الثلاثاء، إلى الإقامة الجامعية حيدرة وسط، بالعاصمة، حيث عاين أشغال ترميم مطعم وأجنحة الإيواء.

كما كانت للوزير محطة ثانية بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2، حيث التقى بعدد من الطلبة الدوليين المقيمين، وأسدى تعليمات مباشرة لمديرة الخدمات بضرورة الاجتماع بهم، والذي تمت برمجته في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بغرض الاستماع لمقترحاتهم وتحسين ظروف حياتهم الطلابية.

وفي نفس الجولة، زار بداري المجمع الرياضي للنخب الجامعية ببن عكنون، للوقوف على مدى تقدم الأشغال بهذا المرفق المخصص للطلبة الرياضيين.

وقبل ذلك، عاين الوزير بشكل مفاجئ الإقامة الجامعية حيدرة 3 ذكور، إلى جانب إقامة جيلالي اليابس إناث، حيث تفقد أوضاع الطلبة والخدمات المقدمة لهم.

وللتذكير، فقد أسفرت زيارته الفجائية، بتاريخ 17 أوت الجاري، لعدد من الإقامات الجامعية بكل من الجزائر غرب ووسط، عن قرار الغلق الفوري للإقامة الجامعية بني مسوس ذكور، وذلك قصد إعادة ترميم شامل لجميع الأجنحة المخصصة لإيواء الطلبة، وتحسين المرافق والهياكل بما يضمن ظروف إقامة لائقة.

وتندرج هذه الزيارات ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين الحياة الطلابية وضمان التكفل الأمثل بالطلبة، سواء المحليين أو الدوليين.