عجزت السلطات العمومية، بحلول شهر رمضان، عن معالجة مشكلة الأنشطة التجارية الفوضوية بعمق الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية، وأظهرت السلطات هشاشة في تطبيق القوانين والتعليمات الحكومية المتعلقة بتطهير المدن والشوارع من معضلة التجارة الموازية التي تنخر الاقتصاد الوطني وتهدد سلامة المستهلك، وسقطت محاولات التطهير أمام “انفجار تجاري جديد” خنق مدنا بكاملها. طاولات تغزو شوارع العاصمة من جديد التجار الفوضويون في كرّ وفر بعمق الأحياء في عاصمة الجمهورية، حافظت بلدية باب الوادي على طابعها التجاري الفوضوي المعهود منذ عقود، وسقطت شوارع وأحياء بكاملها بين أيدي لوبيات صنعت من الأرصفة والم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال