"الجامعة صارت قاطرة حقيقية للتنمية في البلاد"

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال إشرافه على اختتام السنة الجامعية، على أن الجامعة هي الفضاء الأنسب والأمثل لنشر المعرفة والبحث العلمي وتثمين نتائج مختلف البحوث التي ينشرها رواد البحث والطلبة عبر مختلف الجامعات، زيادة على أن الجامعة بدأت تدريجيا تأخذ مكانها في معالجة انشغالات ومشاكل المجتمع وإيجاد حلول لها، وهي من صلب توصيات رئيس الجمهورية الذي يحرص على أن تكون الجامعة قاطرة حقيقية للمجتمع والبلاد نحو الرفاهية المنشودة.

وبحضور رؤساء الندوات الجهوية لنواحي الشرق، الوسط والغرب، مديري المؤسسات الجامعية لناحية الشرق ومديري وإطارات المؤسسات الجامعية لناحيتي الوسط والغرب (عبر تقنية التحاضر عن بعد)، قال كمال بداري إن اختيار المدينة الجامعية سطيف لتكون محطة تنظيم حفل اختتام السنة الجامعية 2024-2025، جاء بعد حصولها على نتائج متميزة تصب في خانة عصرنة الجامعة، مجسدة برنامج السيد رئيس الجمهورية بجعل الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية، حيث تمكنت جامعة سطيف من استحداث 35 مؤسسة اقتصادية مصغرة، مع وضع 40 براءة اختراع تحولت إلى منتوج، و30 مؤسسة ناشئة، فيما قدم الوزير تهانيه للجامعات الوطنية التي تبوأت تصنيفات دولية مشرفة، من بينها جامعة الوادي، جامعة فرحات عباس بسطيف وجامعة سيدي بلعباس.

من جهة أخرى، أشرف الوزير على تسليم شهادات التخرج لطلبة الدفعة الأولى ماستر تخصص الحوسبة الكمومية بكلية العلوم جامعة سطيف 1- فرحات عباس، كما تم تكريم جامعة قاصدي مرباح بولاية ورڤلة نظير حصولها على شهادة إيزو 9001، ليتم بعدها تكريم السيد مدير جامعة عبد الرحمان ميرة بولاية بجاية، الأستاذ بن يعيش عبد الكريم، نظير حصوله على الجائزة الدولية "الفضيلة والمعرفة" في فئتها الخاصة "مار نوستروم"، خلال الطبعة التاسعة بإيطاليا، وهي الجائزة التي استحقها الأستاذ بن يعيش كمال الذي سبق له أن حقق نتائج جيدة، حين كان مديرا لجامعة سطيف، قبل ثلاث سنوات.