الوطن

"الخطط والترتيبات الاستباقية ساهمت في التخفيف من الأخطار"

وزير الداخلية حلّ بولاية تيارت لمعاينة الأضرار المادية التي خلفتها الأمطار الأخيرة.

  • 173
  • 1:13 دقيقة
الصورة: وزارة الداخلية (فيسبوك)
الصورة: وزارة الداخلية (فيسبوك)

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت، إن الخطط والترتيبات الاستباقية التي يتم اعتمادها من قبل السلطات العمومية، ساهمت في التخفيف من أخطار الفيضانات وحرائق الغابات وغيرها، حسب ما أورده بيان للوزارة.

وخلال زيارة قادته إلى الولاية المنتدبة قصر الشلالة، بولاية تيارت، رفقة وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، ووزير الري، طه دربال، والمدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، لمعاينة الأضرار المادية التي خلفتها الأمطار الأخيرة، بتعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكد مراد أن "الخطط التي تعتمدها السلطات العمومية في محاربة الحرائق ساهمت بشكل واضح في تقلص المساحات المحروقة خلال الصائفة الماضية، علاوة على الفيضانات التي يتم العمل لمواجهتها وفق النشريات الخاصة، وذلك بتجنيد الأعوان وتوفير الإمكانيات للتصدي لهذه الأخطار والتخفيف من أضرارها في حال حدوثها".

وعقب لقائه مع سكان منطقة "الزباير" ببلدية سرغين، رفقة الوفد الوزاري، أكد مراد أن "السلطات العمومية تعمل لجعل المواطن في مأمن من الأخطار المختلفة والتقليل من أضرارها في حال حدوثها، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي جعل من المواطن مركز اهتمامه، وقد جئنا إلى المنطقة بناء على تعليماته".

وبذات الموقع، التقى الوفد الوزاري بأعوان الحماية المدنية المتدخلين من ولايات تيارت وسعيدة والجلفة والمدية وغليزان، إذ تمت الإشادة بتجندهم ونجاحهم في إنقاذ حوالي 100 شخص علقوا على طول مجرى وادي الطويل، أثنى الوزير على جهودها وفعالية تدخلاتها التي مكنت من إنقاذ مئات من المواطنين من خطر محقق، داعيا إلى مواصلة العمل التحضيري وتكثيف المناورات الافتراضية والتمارين متعددة المخاطر، قصد تحسين جاهزية الفرق واستجابتها العاجلة والفعالة عند أي طارئ.