أشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم السبت، على مراسم تدشين مرافق صحية جديدة بالناحية العسكرية الأولى.
وكانت البداية، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني، على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، حيث قام الفريق أول بالإشراف على انطلاق العمل على مستوى مصلحتين طبيتين بالمستشفى المركزي للجيش، على إثر تجهيزهما بتجهيزات طبية جديدة، أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على تسيير هاتين المصلحتين.
ووفق ذات البيان، تضمن مصلحة طب الضغط العالي أحدث الطرق العلاجية للضغط العالي باستعمال الأوكسجين، أما مصلحة الطب وأشعة الجزئية فقد تدعمت بوحدة جديدة للتصوير البوزيتروني، وهي وحدة متخصصة للتصوير الجزيئي جهزت بأحدث الأجهزة التي ستسمح للأطباء والمختصين بالتشخيص الدقيق لمكان ونوعية المرض.
وبالبليدة، أشرف الفريق أول على تدشين المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط، حيث تابع عرضا مفصلا قدمه المدير العام للمستشفى، تضمن مختلف مكونات هذا المستشفى وطاقة استيعابه وكذا التجهيزات الطبية المتطورة التي يحوزها، علاوة على نوعية المورد البشري الطبي والإداري المؤهل، الذي يؤطر كافة مصالح هذا الإنجاز الصحي العسكري الهام.
وألقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد مستخدمو الصحة العسكرية عبر النواحي العسكرية الست، أكد فيها أن تدشين هذه المرافق الصحية الجديدة يندرج في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة وتأسيا بالنساء والرجال الصناديد الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها.
وأضاف أن هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار، التي تحدو القيادة العليا لمواصلة تكييف المنظومة الصحية العسكرية، مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة وبما يستجيب للتحديات الصحية الناشئة. في الختام، قام الفريق أول بالتوقيع على السجلات الذهبية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال