"المؤامرات مصدرها من لا يحسن قراءة التاريخ"

عقد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت، دورة استثنائية للمجلس الوطني، في إطار الشروع في ترتيبات التحضير للمؤتمر السابع.

وألقى الأمين العام، مصطفى ياحي، كلمة أمام أعضاء المجلس الوطني، وقال "نقدم الحجج والبراهين لمجابهة خطاب اليأس والتشكيك في قدرات وإمكانيات شعبنا، والذي يمتد تاريخه إلى آلاف السنين، انصهرت وتشكلت من خلالها شخصية وهوية الإنسان الجزائري، اللتان تشكلان جدار المناعة الذي تتحطم عليه كل المؤامرات والدسائس".

وتابع ياحي بأن مصادر المؤامرات والدسائس تعود إلى "سوء قراءة تاريخ الجزائر الصامدة والشامخة، من طرف أولئك الذين لا يحسنون قراءة التاريخ"، مشيدا بالشخصية الجزائرية التي "صُقلت بالعروبة والإسلام والأمازيغية".

وأوضح ياحي أن الشعب الجزائري، يستمد قوته من "معاني السلم والتعايش، من الأمل في حاضر ومستقبل الجزائر، ومن إصرار شبابنا في بناء دولة نوفمبرية تنخرط في الحداثة والعصرنة والتطور، ومن مصيرنا المشترك".

وثمّن السياسي "قوانين المالية المتتالية في السنوات الأخيرة، وحرص السيد رئيس الجمهورية على حماية ودعم الفئات الاجتماعية الهشة والضعيفة وحتى المتوسطة".

كما نوّه بـ"إرادة السيد رئيس الجمهورية في ترشيد النفقات ووضع حد لكل مظاهر الفساد، ونظرته المستقبلية في وضع أسس حقيقية لبُنية تحتية مهيكلة لاقتصاد وطني قوي وصلب، ينخرط في الاقتصادات العالمية".

وعبّر ياحي عن قلقه تجاه "التصعيد الإعلامي السافر الصادر من عدة دوائر ولوبيات ذات نوايا خبيثة، منها من تحاول التشكيك في هوية وتاريخ شعبنا".