يعتبر الأستاذ عبد اللّه ذراع أنه لا يمكن فصل إشكالية ازدواجية اللغة عند وزرائنا بالخصوص عن المشهد السياسي واللغوي العام في البلاد، حيث يطغى الحديث باللغة الفرنسية وتغيب اللغة الوطنية في عملية التواصل بين الحاكم والمحكوم وبين الرئيس والمرؤوس، ما نتج عنه الكثير من مظاهر التذمر والإحباط والتباعد والسلبية والانهزامية لدى عامة الشعب، التي تعجز عن فهم ما يدور في فكر المسؤول، وتفشل في استيعاب ما يريده منهم، وما يسعى المسؤول ذاته إلى تحقيقه وإنجازه على أرض الواقع.ويضيف الأستاذ أن مشكل اللغة في الخطاب السياسي الجزائري طرح منذ السنوات الأولى من الاستقلال، ولم تفلح كل المحاولات الرامية إلى تصحيح ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال