إن الأحداث اليومية، أي الإنسانية التي تصلنا يوميا على الجهة السياسية تلعب دورا أساسيا في ضمير البشر أراد أم كره، لأن الكثير من الناس ينظرون إلى السياسة كعنصر جانبي وهامشي لا تهمهم وإنما تهم كبار القوم و”المتفلسفين” وأصحاب المال والجاه.كذلك ينظر عادة إلى السياسة بطريقة إما دينية وإما تطيّرية (قضية قضاء وقدر) إما تشعوذية. وذلك أن هؤلاء الناس (وهم يكونون الأغلبية الساحقة على مستوى البشرية الضخمة والمتضخمة) يرون (أو يشعرون؟) أن الأحداث التاريخية لا علاقة لها بنسق معين وأنها توجد معزولة عن بعضها البعض. فالعامة ترفض فكرة السياسة ككتلة كلية تندمج فيها كل العناصر المكوّنة فتحوّل إلى نسق من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال